الخميس، 19 مايو 2016

طلاب كلية الشريعه يعانون من سوء الخدمات في كليتهم.
صحافة اليرموك :إكرام محمد علي بني ملحم.
أنشئت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك عام 1990 تحقيقا لأهداف التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية ،وهي كلية رائده تحمل هما كبيرا من هموم الامة العربية ،وتسعى جاهدة لتحقيق اهداف سامية ومنها العناية بالطالب الذي يمثل محور العملية التعليمية باعتباره اسمى غايات وأهداف هذه الكلية ولكونه العنصر الاهم الذي يرفد المجتمع المحلي بالامكانات والطاقات القادرة على الوفاء بحق الحاضر والمستقبل ولكن الواقع الملموس يخالف ذلك تماما ،فالطلاب يعانون من أخطاء كثيرة في الكلية .
عرين الغرايبه احدى طالبات التربية الإسلامية تقول "صوت المراوح في القاعات مزعج جدا ،بالإضافة إلى الدرج الضيق،والصرف الصحي حالته مائها بحد ذاته،ومختبرات الحاسوب والأجهزة التي تحتويها الغير مستعملة أكثر من المستعملة.
الطالبة نجلاء أبو الهيجاء من مسار الدعوة والإعلام الإسلامي "مسارنا من أكثر المسارات الذي يجب أن يحتوي ويضم مواد ومستلزمات ولكن لا يتوفر اي شيء من ذلك "فالطالب مغامر بالحياة ونكتفي بذلك لضمان التخرج وتقصد بذلك انها لا تريد ان تضر نفسها ولا تريد ان تزيد على كلامها لانها خريجه وتريد ان تحافظ على تخرجها.
فهل وصل الامر بنا إلى ذلك الحد ولماذا؟
وقال طلاب من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية "القاعات غير مهينة دراسيا ،ولا يوجد اماكن للجلوس فيها داخل الكلية "

وأضاف طلاب الفقه الإسلامي "بأن المصاعد لا يجب ان يطلق عليها هذا الاسم فهي في حاله لا يرثى لها ولا يوجد مصاعد من جهة البنات للتنقل وهذا يرهقنا كثيرا "
الدكتور محمد الثلجي رئيس قسم الدراسات الإسلامية هذه واقعة وهناك بعض النواقص في التجهيزات ولكن إدارة الجامعة تسعى في إيجاد مبنى.
واوعز الثلجي بأن ضيق الدرج يعود إلى العدد المتزايد من الطلبه والكلية لا تستوعب ذلك العدد.فلو يعبر الدرج طالبان في كل مرة لا يحدث هذا الازدحام"
وهل من الممكن أن تكون كلية بلا طلبة او أن يعبر الدرج طالبان.
عميد الكلية الدكتور محمد العمري الشيء الذي لابد ان نعيه جيدا هو ان مبنى كلية الشريعة هو مبنى قديم وهو في الأصل لم يكن مكانا مخصصا للمحاضرات ولا مكاتب لأعضاء هيئة التدريس  المبنى استحدث منذ فترة طويلة جدا لعل الملاحظ من الوهلة الأولى يدرك ان القاعات فيه ليست بالمستوى المطلوب وبنفس الوقت المكاتب .وباقي ما تبقى من المبنى من استراحات وصرف صحي والمصليات تعاني من اشكالات ليست خافية على أحد حاولنا جاهدين قدر الإمكان من استصلاح المبنى بطريقة او بأخرى والأخوة في دائرة الصيانه وبتوجيه من إدارة الجامعة حاولو جاهدين ان نرقى بالقدر المطلوب.
وقد وعدنا من قبل إدارة الجامعة في مبنى لكلية الشريعة وقد رصد له مبلغ في ميزانية هذا العام فكل ما نعانيه مما سبق الاشارة إليه يتجاوز في وقت لاحق والإدارة وخصوصا الحالية تسعى لإيجاد حل وهناك ترتيب جاد وواضح للسعي في إيجاد المبنى.
هل الوضع سيبقى على حاله لحين إيجاد المبنى
العمري نحن دائما وابدأ نسعى للتغيير وسنظل نسعى إليه وموعد الطلاب بذلك إلى حين الشروع في المبنى.
إلى متى هذه المعاناة إلى متى......
درج وكأنه العابر إلى المهلك جرب واستمتع والبنية التحتية المعدمة تماما.سيبقى الحال إلى ما هو عليه الى حين بناء المبنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق